دولت علية عثمانية
دولة من اعظم واقوي دول الاسلام بعد الخلافة الراشدة والخلافة الاموية
انها الدولة العلية دولة بني عثمان
الدولة التي يتطاول عليها الان شرذمة من المنافقين القوميين العلمانيين اصحاب الاقلام المرتزقة والفكر المنحرف والضمائر الميته
لينالوا بالسنتهم العفنة واقلامهم الملوثة بولاءها لاسيادهم من الغرب الصليبي
تاريخ الدولة العلية العثمانية ..
إننا لانحاول ان نطفي قداسة علي الدولة العثمانية ولانقول انها فوق النقد ولكن شتان ما بين النقد والتجني السافر
وبين قراءة التاريخ وبين تزوير التاريخ ولعل من اسباب حقد هؤلاء المنافقين علي الدولة العثمانية هو حملها لراية الاسلام علي مدي ستة قرون اذلت خلالها الغرب الصليبي .....
ان العثمانيين هم الذين ازالوا من خريطة العالم اعتي امبراطورية صليبية هي الامبراطورية البيزنطية
وفتحوا عاصمتها القسطنطينية كما تابعوا المد الاسلامي في اوروبا حتي اصبح شرق اوروبا كله ترفرف عليه رايات الاسلام ففتحوا بلغراد وبودا وحاصروا فينا عاصمة النمسا في قلب اوروبا .
وحفظ العثمانيين لشمال افريقيا اسلامه وعروبته عندما وقفوا ضد اطماع الصلبيين الاسبان الذين بداو يتجهون الي استعمار الشمال الافريقي بعد قضائهم علي الدولة الاسلامية في الاندلس وقاموا بحماية الجزائر وحرروا تونس وطرابلس الغرب من الاسبان وكبحوا جماح الصليبيين
وجعل العثمانيين البحر الاحمر بحراً اسلامياً مغلقاً بمعني تحريم الملاحة علي السفن النصرانية لان البحر الاحمر تطل مياهه علي الاماكن المقدسة فيجب الا تدنس تلك المياه بوجود سفن نصرانية .
وتحققت في ظل الدولة العثمانية الوحدة الاسلامية علي مساحة كبيرة من العالم الاسلامي من العراق شرقاً الي مراكش غرباً ونعمت المنطقة بالهدوء والاستقرار والحماية من تغلغل المذهب الشيعي الصفوي .
وحفظت الدولة العثمانية قلب العالم الاسلامي من الزحف الاستعماري الصليبي لمدة ثلاثة قرون .
لقد عاشت الدولة العثمانية اكثر من ستتة قرون واجتاحت جيوشها الاسلامية العثمانية اقاليم شاسعة في جنوب شرق اوروبا ووسطها وهي اقاليم لم تخضع من قبل لحاكم مسلم .
واحرزت باسم الاسلام انتصارت خاطفة وباهرة وتساقطت في ايديها دول اوروبية عديدة وامتلات قلوب الحكومات والشعوب الاوروبية فزعاً وهلعاً من هذه الدولة الاسلامية الطارئة عليها في عقر دارها ..
والحق ان وصف الدولة العثمانية بانها دولة اسلامية مفتري عليها هو اصدق قيلا من اي وصف آخر .
هذه هي الدولة العثمانية المفتري عليها والبريئة من هذه الاتهامات التي رماها بها اعداء الاسلام
من الصليبيين واذنابهم من احفاد بن سلول في هذا العصر
هؤلاء المنافقين المرتزقة غير مبالين بتاريخ وحضارة امة عريقة في حين يتعامون ويتغافلون عن جرائم اسيادهم من الغرب الصليبي ولايرون سوي اوهامهم التي يزكيها
حقدهم علي كل ما يمت للاسلام بصلة....
- الكود:
-