يسعدني انا مسئول البحوث الاجرائيه بالمدرسه ان اقدم لكم نماذج من بعض البحوث الاجرائيه التي تمت في المدرسه خلال المرحله السابق وابداها ببحث عن الثرثره اثناء الشرح
بحث عن الثرثرة إثناء الشرح
لمحة توضيحية : قد يميل بعض المتعلمين إلى التحدث مع أقرانهم في الفصل أثناء شرح المعلم أو عرضه لوسيلة تعليمية ، أو قيام الفصل بنشاط منهجي للمادة ، معيقين بذلك بعض الشيء استمرار التعلم و التعليم ومثيرين أحيانا بعض المشاعر السلبية تجاههم من معلميهم أو أقرانهم ، فيؤثر سلوكهم هذا في كلتي الحالتين على النمو الإدراكي لأفراد الفصل و العلاقات الاجتماعية الطيبة بينهم ، و على العموم يشكل التحدث الصفي غير المناسب مشكلة عامة يمكن أن تحدث في أية مرحلة من مراحل التعليم .
مظاهر السلوك : يبدو التحدث الصفي غير المناسب لدى أفراد المتعلمين بواحدة أو أكثر من الصيغ التالية:
*التحدث الجانبي مع أحد الأقران أثناء الشرح أو الحصة .
*التحدث بصوت عال أثناء إجابة المعلم أو قرين على سؤال ، كأن يردد عاليا على سبيل على سبيل المثال : " أنا يا أستاذ .... أنا يا أستاذ .... "
*الإجابة بدون إذن عندما لا يستدعي ذلك ، كأن يجيب أثناء إجابة القرين أو المعلم على السؤال ، أو يجيب عليه عند توجيه المعلم السؤال لبعض أفراد الفصل قاصدا اختبار معرفتهم بموضوع الدرس .
*دعوة الأقران بألقاب غير مستحبة أو مقبولة اجتماعيا أو تربويا .
*التحدث بلغة غير لائقة اجتماعيا أو تربويا .
المنبهات ( العوامل ) المحتملة : قد تتمثل منبهات التحدث الصفي غير المناسب بمظاهره المتنوعة أعلاه فيما يلي :
*عدم معرفة المتعلم لنظام و آداب الفصل .
*توفر صداقة متينة بين المتعلم و قرينه بحيث تشجع أحدهما أو كليهما دائما على التفاعل و التحدث معا .
*حب الظهور أو التظاهر بالمعرفة لغرض نفسي يتجسد غالبا في جذب انتباه الأقران و كسب ودهم و تقديرهم .
*الاختلاف مع القرين أو تعارض رغباتهما أو أهوائهما في مسألة معينة .
*عدم ميل المتعلم لقرينه نتيجة صفة شخصية فيه .
*شعور المتعلم بالغيرة من تفوق قرينه عليه أكاديميا أو اجتماعيا ، أو منافسته له ، تثير هذه العوامل عادة الشعور بالعداء مع القرين و عدم الميل إليه عموما ، و الشعور بالغيرة أو الاستياء و دعوة قرينه بالتالي بألقاب غير مستحبة أو مقبولة .
*نوع التربية الأسرية للمتعلم أو وجود نزاعات بين أفرادها ، مما يثير لديه نسخ عادات غير مستحبة في الحديث و مخاطبة الآخرين ، كما هي الحال في السباب أو الشتم أو عدم مخاطبة الغير بما يليق بمركزهم الاجتماعي .
الحلول الإجرائية المقترحة : نقترح للتغلب على التحدث الصفي غير المناسب ، الحلول الإجرائية التالية :
* مناقشة المعلم مع المتعلمين في بداية السنة الدراسية أو الفصل الدراسي أو عند تعليمه لهم لأول مرة – إذا كان جديدا على الصف أو المدرسة ، لآداب المعاملة و مظاهر النظام العام المفضلة ، و تلك المكروهة أيضا ، و ذلك للمساعدة على بلورة مفاهيم واضحة بخصوصها و لتزويدهم بإطار اجتماعي و تربوي عام ، يتعلمون من خلاله و يعاملون بعضهم بعضا بالتغاضي عن العلاقات الشخصية التي تجمع بينهم .
* فصل المتعلم و قرينه عن بعضهما بنقل أحدهما إلى مكان آخر ، حيث يقضي هذا الإجراء على الحديث الجانبي للمتعلم بحرمانه من المنبه المثير لذلك .
* مقابلة المعلم للمتعلم و التحدث معه بأسلوب إنساني جاد حول سلبية الإجابة بدون إذن أو أثناء حديث عضو آخر من الفصل ، ثم توجيهه للاشتراك بأنشطة جماعية ، يظهر لهم إيجابيا من خلالها قدراته الخاصة و يستميل ودهم و تقديرهم له بشكل بناء .
* مقابلة المعلم للمتعلم و التعرف على أسباب معارضته لقرينه و تعليقاته السلبية كلما أبدى الأخير مشاركة أو إجابة ، و محاولة المعلم إصلاح الأمر بإظهار مواطن الشبه بينهما أو بين القرين غير المرغوب فيه و صديق مقرب للمتعلم ، و قد يستعمل المعلم كذلك أحد إجراءات تقليل السلوك السلبي كالتوقيف أو الغرامة المؤقتة أو حرمان من منبه جيد و خلافه .
* مقابلة المعلم للمتعلم و التعرف على نوع تربيته الأسرية و كيفية تفاعل أفراد أسرته مع بعضهم أو نوع المشاكل السائدة بينهم ، و يمكن للمعلم أن يحاول بعد ذلك الاجتماع بمن يهمه الأمر بالأسرة ، أو يحول الموضوع برمته إلى إدارة المدرسة .
* تعزيز المعلم لسلوك المتعلم المطلوب مباشرة بالمعززات المناسبة لكل من التلميذ و الموقف السلوكي للعمل على تسريع حدوثه و اكتماله و تقويته .
ولتحيل الملف ورد اضغط علي هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]