نعمه محمد عبد الرحيم جمعه مشرف
عدد الرسائل : 192 تاريخ التسجيل : 20/04/2010
| موضوع: جودة التعليم" تقرر فحص سلوك الطلاب للقضاء على "العنف بالمدارس" الأحد سبتمبر 26, 2010 9:18 am | |
| b[ b[center]]] احبائى فى الله اليكم هذا الخبر جريدة اليوم السابع قررت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لمجلس الوزراء، طرح استطلاعات رأى على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بدءً من العام الدراسى الجديد، الذى يبدأ فى 18 سبتمبر المقبل، لرصد السلوك الشخصى والاجتماعى للمتعلمين بغرض القضاء على انتشار ظاهرة العنف فى المدارس.
وأوضحت الهيئة، فى بيان لها اليوم، أنها ستطبق استطلاعات الرأى على المدارس التى ستتقدم للهيئة بملفات طلب اعتمادها خلال العام الدراسى الجديد 2010/2011، وأفادت الهيئة بأن إجراء الاستطلاع سيسبق الزيارة الميدانية للمؤسسات.
وأضاف قاسم "السلوكيات الشخصية والاجتماعية للطلاب أصبحت موضع قلق من جانب المربين وأولياء الأمور"، معتبراً أن التغيرات الجوهرية التى حدثت فى مختلف جوانب الحياة انعكست على سلوكياتهم انعكاساً واضحاً يمكن ملاحظته فى العلاقات التفاعلية بين المعلمين وبينهم من ناحية، وبين الطلاب وبعضهم البعض وفى تصرفات المتعلمين داخل المدرسة وخارجها، وقال قاسم إن وظيفة المؤسسات التعليمية لا تقتصر على مجرد التعليم الأكاديمي، وإنما ينبغى أن تنمى تجعل المتعلمين أعضاءً فاعلين فى مجتمعاتهم المحلية.
وتابع "انتشرت سلوكيات سلبية كثيرة بين المتعلمين متمثلة مثل السلوك العدوانى تجاه الآخر، والمشاجرات، والتدخين، وتعاطى المخدرات، والهروب من المدرسة، أو التغيب عنها لفترات طويلة، وعدم تحمل مسئولية السلوك والتعلم داخل المدرسة، ومخالفة قواعد النظام المدرسي، وحمل أسلحة بيضاء، وارتكاب سرقات، وإتلاف أثاثات المدرسة واستخدام ألفاظ نابية".
وقال د. مجدى قاسم رئيس الهيئة "حدّدنا مجموعة من المؤشرات المتعلقة بالسلوكيات داخل المدارس لتقييم كل منها بمجموعة من العبارات المناسبة على ميزان متدرج يبين مدى تكرار السلوكيات المختلفة داخل المدرسة"، وأضاف أن تطبيق هذه الاستطلاعات على عينات ممثلة من المدارس فى مختلف المراحل التعليمية سيساعد على التعرف على الواقع الراهن لهذه السلوكيات واقتراح خطط تنمية السلوكيات الإيجابية والتغلب على السلبية.
وأكد قاسم أن مواجهة مثل ظاهرة العنف فى المدارس تتطلب من الهيئة عدة اتخاذ عدة إجراءات، أولها استكشاف مظاهر السلوك الشخصى والاجتماعى للمتعلمين من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور، وثانيها تقديم مؤشرات تساعد المدرسة فى التعرف على النواتج الشخصية والاجتماعية للأنشطة التى تقدمها من أجل تنمية سلوكيات الطلاب، وثالثها مراقبة المتعلمين مع إثراء الحوار المهنى بين المعلمين والإداريين داخل المؤسسة لبحث ملفات عن سلوك كل طالب، ورابعها إعلام الآباء بسلوكيات أبنائهم بصفة مستمرة من أجل تعزيز مشاركاتهم مع المؤسسة التعليمية فى هذا الشأن واقتراح طرق الوقاية من غير المرغوب منها وخامسها التدخل المناسب لعلاجها. [/center] | |
|