آثار الداخلة
درب الغباري :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو الطريق المرصوف حالياً والذى يربط الواحات الخارجة والداخلة وأحد الطرق الصحراوية القديمة التى كانت تربط الواحات ببعضها قديماً وعلى مقربة من نهاية الطريق وقبل قرية تنيده توجد بعض الصخور من الحجر الرملى تأخذ أشكالاً متعددة على شكل الجمل الرابط عليها ببعض المخربشات لإنسان ما قبل التاريخ عليها رسومات ومخربشات قديمة لبعض الأشكال الحيوانية . قرية البشندى :
قرية صغيرة بنيت مساكنها على الطراز الفرعونى بالطوب الأخضر وبها معبد قديم مدفون فى الرمال يرجح أن يكون من الأسرة 19 الفرعونية ثم أعيد ترميمه فى عهد رمسيس التاسع , وتوجد أيضاً المقبرة الرومانية لحكام هذه المنطقة منذ القرن الأول الميلادى ومنقوش بصورة قديمة تحكى عملية التحنيط ومحاكمة الميت فى محكمة أوزيريس , وتوجد فى القرية المقبرة الإسلامية للشيخ بشندي الذي سميت باسمة وكانت تستعمل ككتاب لتعليم القرآن الكريم لأطفال القرية , ويقع فى جنوب القرية معبد بربيعه وهو من العصر الرومانى وشيد من الحجر الرملى .
مقابر بلاط الفرعونية :
توجد بها خمس مصاطب ترتفع فوق بعضها البعض مثل تكعيبات المقابر الفرعونية بجوارها مقابر أخرى رومانية , كما توجد بها بوابة المقبرة حاكم المنطقة تتوجها مسلتان صغيرتان وباب سطر عليه بالهيروغليفية أنه أقوى حكام الصحراء ، والمصاطب جميعها لحكام الواحات وترجع إلى عصر الدولة القديمة الأسرة السادسة 2430 ق.م .
قرية القصر الإسلامية :
تقع على بعد 22 كم شمال مدينة موط وهى أول الأماكن التي إستقبلت القبائل الإسلامية عند وصولها الواحات سنة 50 هجرية وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وازدهرت في العصر الأيوبي وبها قصر الحاكم ومأذنه لبقايا مسجد وهى مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع 21 متراً كما يوجد بها عدة مساجد من العصر التركى والمملوكى وهناك بوابة على شكل معبد للإله تحوت مستخدمة كمدخل لأحد المنازل .
مقابر المزوقة :
تقع على مسافة 5 كم من القصر وعلى بعد 37 كم من مدينة ( موط ) الداخلة ولها طريق ممهد , وهى عبارة عن جبانة ترجع إلى العصر الرومانى وتضم مقابر منحوتة فى الصخر وعليها نقوش زاهية تمثل خيرات الواحات ومنها إله الزرع وإله الماء ومزارع الشعير والنخيل والطيور والتحنيط والحساب والعقاب , واكتشفت عام 1973م على يد د / أحمد فخرى وبها مقبرتين لشخصين أحدهما بادى اوزير والآخر بادى باستت .
معبد دير الحجر :
يبعد عن القصر بحوالى 15 كم وعلى بعد 47 كم من مدينة موط ، ويرجع إلى عصر الأباطرة الرومان ( الأمبراطور نيرون ) وهو مشيد بالحجر الرملى ومنقوش على جدرانه صور ونقوش تمثل العقيدة الفرعونية وقد شيد لعبادة الإله آمون وموت وخنسو وهو أحد المعابد الهامة بالداخلة .